رحلة داخل مجتمع الروما: قصص مجهولة وصراع مع التقاليد

في بلجيكا، مجتمع الروما يكاد يكون غير معروف، رغم وجوده الواضح والجدل الدائر حوله. بعد التصريحات العنصرية التي أدلى بها رئيس حزب "فورويت" كونر روسو، أصبح للروما حضور في الأحاديث العامة، ولكن قليلون يعرفون من هم حقًا أو كيف يعيشون. كتاب جديد يسلط الضوء على هذه الجماعة المغلقة، مقدماً لمحة نادرة وصادمة أحيانًا عن حياتهم المعقدة.


تروي ليجلا بايراموفيتش، امرأة رومانية تعيش في أنتويرب، قصتها عن الزواج في سن الخامسة عشرة، قائلة إنه كان اختيارها الشخصي تمامًا. هي الآن على وشك أن تصبح جدة في الخامسة والثلاثين من عمرها، وتعتبر هذه اللحظة خاصة جدًا في حياتها.


من جانب آخر، يتحدث دورميش كيازيم، فنان من بروكسل، عن أهمية التعليم كوسيلة للاندماج في المجتمع البلجيكي، رغم أن هناك بعض العادات التي تمنع الأطفال من الذهاب إلى المدرسة. ويضيف: "الاندماج لا يعني التنازل عن هويتنا. نحن مختلفون عن البلجيكيين وهذا أمر جيد، ولكن يجب أن نجد طريقة لنكون جزءًا من المجتمع".


الكتاب الذي أعدته الصحفية مارجوت فاندرسترايتن يقدم شهادات نادرة من خمسة أفراد من الروما، ويسلط الضوء على قيمهم وتحدياتهم اليومية. يظهر الكتاب كيف أن الروما مجتمع متنوع ومعقد، يعاني من صور نمطية وممارسات تقليدية تحتاج إلى إعادة النظر.

أحدث أقدم

تابعوا آخر الأخبار والمستجدات عبر قناتنا على واتساب! انقر هنا للانضمام الآن