في خطاب الملك فيليب بمناسبة العيد الوطني في 21 يوليو، تحدث الملك عن نتائج الانتخابات التي جرت في 9 يونيو. أشار الملك إلى أن هذه النتائج تفتح المجال لتعاون أفضل بين الأحزاب السياسية والمناطق المختلفة في بلجيكا. كما تحدث عن ضرورة الإصلاحات الاقتصادية لتعزيز مكانة بلجيكا في العالم، مشدداً على أهمية تطوير الخدمات العامة لتحقيق التماسك الاجتماعي
كما تناول الملك دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التقدم في مجالات مثل مكافحة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، وأشاد بدور بلجيكا خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء. أكد الملك أن السنوات الخمس المقبلة ستكون حاسمة لمستقبل أوروبا وبلجيكا، داعياً إلى استغلال الفرص لتعزيز الأمن والازدهار والقيم الديمقراطية
واختتم الملك خطابه بالإشارة إلى أهمية المشروع الذي يوحد القلوب ويعزز روح التعاون والمواطنة بين المواطنين