يعمل المُشكّل الفيدرالي بارت دي ويفر (N-VA) على سلسلة من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية تهدف إلى معالجة مشكلة الغياب الطويل عن العمل بسبب المرض. تشمل خطته إجراءات تجعل الشركات تساهم لفترة أطول في رواتب موظفيها المرضى، ومعاقبة أكثر صرامة لأولئك الذين يرفضون العودة إلى العمل، واستهداف الأطباء الذين يصدرون شهادات مرضية بشكل متكرر.
وفقاً لصحيفة HLN، هناك أكثر من نصف مليون بلجيكي في إجازة مرضية منذ أكثر من عام، مما يكلف الدولة أكثر من 10 مليارات يورو سنوياً. يسعى دي ويفر إلى تغيير هذا الاتجاه من خلال مسؤولية أكبر تقع على عاتق أصحاب العمل والموظفين والأطباء والمنظمات الصحية والمناطق.
أصحاب العمل:
- يجب على الشركات أن تبدأ مشاريع إعادة التأهيل من اليوم الأول للمرض.
- تمديد فترة مساهمة الشركات في رواتب الموظفين المرضى.
الموظفون:
- فرض عقوبات أشد على المرضى الذين يرفضون التعاون في إعادة التأهيل.
- تقليل الفترة التي يمكن فيها الحصول على راتب كامل خلال المرض المتكرر.
الأطباء:
- تحديد الأطباء الذين يفرطون في إصدار الشهادات المرضية.
المنظمات الصحية:
- تقليل دور المنظمات الصحية لصالح دور أكبر للدولة.
المناطق:
- إجبار المرضى الذين يستطيعون العمل على التسجيل في وكالات التوظيف الإقليمية.
Tags:
اخبار بلجيكا