في مقابلة مع قناة ATV، انتقد عمدة أنتويرب، بارت دي ويفر، بشدة حزبه الشريك في الائتلاف السياسي "فورويت" وعودة العمدة السابق باتريك يانسنس إلى المشهد السياسي في المدينة. دي ويفر عبّر عن استغرابه من تصرفات "فورويت"، الذي أصبح، وفق رأيه، ينتقد إنجازات مسؤوليه السابقين، معتبرًا ذلك غير منطقي. وأشار إلى أنه يشعر وكأنه قد أدار المدينة بمفرده، بينما الحزب الذي كان من المفترض أن يشارك في إدارة المدينة يفشل الآن في الاعتراف بما تم تحقيقه.
وعن عودة يانسنس، الذي كان قد غادر السياسة المحلية في 2012، وصف دي ويفر هذه العودة بأنها غير مقنعة، مشيرًا إلى أن الناخبين يجب أن يقرروا مستقبل هذه الشراكة في الانتخابات القادمة. وعلى الرغم من احترامه ليانسنس كعمدة سابق، فإنه يعتبر أن العودة بعد غياب طويل تفتقر إلى المصداقية.
بهذه الانتقادات الحادة، يُظهر دي ويفر تردده بشأن التعاون المستقبلي مع يانسنس، مع التأكيد على أن القرار النهائي يبقى بيد الناخبين.