في ظل أسوأ نتيجة انتخابية في تاريخها، يتعين على حزب "Open Vld" الليبرالي الفلمنكي اتخاذ خطوات جذرية لتجنب السقوط المدوي. بعد أن أظهرت الاستطلاعات تراجع الحزب إلى حافة عتبة الانتخاب، يقود البرلمان الفلمنكي نقاشات حادة حول كيفية استعادة ثقة الناخبين وتحقيق انتعاش سياسي.
يتوقع الكثيرون أن تقوم إيفا دي بليكر، الرئيسة الجديدة للحزب، بإجراء تغييرات شاملة، بدءاً من استبدال الوجوه القديمة وفتح المجال لجيل جديد من القيادات. على الرغم من أن الحزب يمر بفترة عصيبة، يرى البعض أن هناك بصيص أمل، حيث تركز القيادات الحالية على قضايا مثل تخفيف التدخل الحكومي وإعادة النظر في سياسات الرعاية الصحية والضرائب.
التحدي الأكبر هو تحديد الاتجاه المناسب، حيث تعترف قيادة الحزب بضرورة اتخاذ قرارات صعبة قد تضر ببعض الشرائح، لكن الهدف الرئيسي يبقى إعادة بناء الحزب على أساس متين يدعم العاملين والمستثمرين.