في يوم العمال 1 مايو 2025، اشتعلت الأجواء السياسية في بلجيكا، ليس فقط بسبب المسيرات والنقابات، بل أيضًا بسبب صراع علني بين حزب Vooruit وحزب العمال PVDA، حيث اتهم رئيس حزب العمال "راؤول هيديبو" حزب Vooruit بـ"المشاركة في تفكيك الدولة الاجتماعية"، ليرد عليه كونر روسو، زعيم Vooruit، بلهجة حادة قائلاً: "الصراخ من الخط الجانبي سهل، أما نحن فنأخذ المسؤولية ونتصرف".
🔥 اتهامات حادة من حزب العمال
راؤول هيديبو لم يرحم في خطابه أمام الجماهير، واتهم حزب Vooruit بأنه:
-
سبب في تخفيضات التقاعد (pensioenmalus)
-
متواطئ في تقويض الخدمات العامة
-
يساهم في "مطاردة" العاطلين والمرضى وطالبي اللجوء
ووصف الحكومة الحالية بـ"حكومة دي ويفر"، واتهمها بخدمة الأغنياء على حساب الطبقة العاملة، مؤكدًا: "الناس لن يتوقفوا عن الاحتجاج حتى تُسمع أصواتهم".
🧨 كونر روسو يرد: "من السهل الانتقاد دون فعل شيء"
في سينت-نيكلاس، رد كونر روسو خلال كلمته قائلاً:
"في السياسة، لا تُحدث فرقًا إن بقيت على الهامش. عليك أن تلوث يديك، تدخل الوحل، وتقاتل من الداخل."
ودافع عن سياسات حزبه داخل الحكومة، مؤكدًا:
"نحن نكافح لتوزيع الجهود بعدالة... حتى الأغنياء الذين يربحون ملايين من الأسهم يجب أن يساهموا مثل من يعمل كل يوم".
🛑 نقابات غير راضية
حتى النقابات، مثل ABVV، عبرت عن استيائها، حيث وصف رئيسها، بيرت إنخيلار، السياسات الحكومية بأنها:
"ليست إصلاحات، بل تدمير... توفير المال على حساب العمال المرهقين".
💬 مواقف أخرى:
-
Groen انضمت إلى موجة الانتقادات ووصفت الإصلاحات بأنها تهدد مكتسبات اجتماعية ثمينة.
-
MR دافعت عن سياسات الحكومة ودعت إلى تحميل الجميع مسؤولية.
-
N-VA طالبت بالتعاون بدل المواجهة للحفاظ على النظام الاجتماعي.