عنف وشغب بعد نهائي كأس بلجيكا: 63 معتقلاً و80 جريحاً في بروكسل

 



شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل مساء الأحد 4 مايو 2025، أعمال عنف وشغب واسعة النطاق عقب نهائي كأس بلجيكا لكرة القدم بين فريقي كلوب بروج وأندرلخت، والذي انتهى بفوز كلوب بروج بنتيجة 2-1.

بدأت الأحداث عندما قررت مجموعة من مشجعي كلوب بروج السير على الأقدام نحو ملعب الملك بودوان، متجاوزين مناطق مثل مولينبيك وجيت، حيث قاموا بأعمال تخريبية شملت تحطيم واجهات المحال التجارية وتدمير الممتلكات العامة، بالإضافة إلى الاعتداء على سكان محليين.

في أعقاب هذه الاعتداءات، اندلعت مواجهات بين المشجعين وسكان المناطق المتضررة، مما أدى إلى إصابة 80 شخصًا، بينهم 9 نقلوا إلى المستشفيات. كما تعرض بعض أفراد الشرطة لإصابات طفيفة أثناء محاولتهم السيطرة على الوضع.

الشرطة البلجيكية أعلنت عن اعتقال 63 شخصًا، بينهم 61 تم احتجازهم إداريًا واثنان تم توقيفهما قضائيًا.

من بين المشاهد المؤثرة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة لامرأتين مسلمتين تقدمان المساعدة لمشجع مصاب من كلوب بروج، مما أثار تعاطفًا واسعًا.

في تصريحات رسمية، أدان نادي كلوب بروج بشدة هذه الأعمال، مؤكدًا تعاونه الكامل مع السلطات لتحديد هوية المتورطين. كما دعا عمدة بروكسل، فيليب كلوز، إلى فرض حظر دائم على دخول المشجعين المتورطين في هذه الأحداث إلى الملاعب، مشيرًا إلى الطابع العنصري لبعض الاعتداءات.

من جهتها، طالبت الرابطة البلجيكية للمحترفين (Pro League) بإجراء تحقيق شامل في الأحداث، مؤكدة أن كرة القدم لا يجب أن تكون غطاءً لأعمال العنف.

هذه الأحداث تثير تساؤلات جدية حول إجراءات الأمن والسلامة في الفعاليات الرياضية، وتسلط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ تدابير صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.


أحدث أقدم

تابعوا آخر الأخبار والمستجدات عبر قناتنا على واتساب! انقر هنا للانضمام الآن